سقوط 5 قتلى و8 جرحى جراء هجوم مسلح في الإكوادور
سقوط 5 قتلى و8 جرحى جراء هجوم مسلح في الإكوادور
قتل 5 أشخاص على الأقل وأصيب 8 آخرون، أمس الأحد، عندما فتح 3 رجال النار داخل منزل في غواياكيل، إحدى أكثر المدن تضررا من الجريمة وتهريب المخدرات في الإكوادور، حسب ما ذكرت الشرطة.
وبحسب ما أفاد شهود عيان، وصل 3 رجال على دراجة نارية إلى إيسلا ترينيتاريا في جنوب المدينة ودخلوا المنزل، حيث "أطلقوا أعيرة نارية عدة"، وفق وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".
وقال الكولونيل فاباري مونتالفو لوسائل الإعلام: "حتى الآن أحصينا 5 قتلى و8 جرحى"، موضحا أن أحد القتلى شرطي أصيب برصاصات عدة في رأسه.
وتشهد الإكوادور موجة من العنف المستمر بسبب الصراع العنيف الدائر بين عصابات متورطة في تهريب المخدرات داخل البلاد.
وفي مواجهة هذا العنف، أعلن رئيس البلاد، غييرمو لاسو، فرض حالة الطوارئ في الثالث من مارس الماضي ولـ60 يوما في 3 مقاطعات.
أصبحت غواياكيل، الميناء الرئيسي للبلد على ساحل المحيط الهادئ، في السنوات الأخيرة مركزا لتهريب المخدرات في الإكوادور الواقعة بين كولومبيا والبيرو، أكبر منتجَي مخدر الكوكايين في العالم وتنطلق منها شحنات المخدرات لا سيما إلى الولايات المتحدة وأوروبا.
ولا يتوقف العنف عند الصراع بين عصابات تهريب المخدرات، حيث تدخل تلك العصابات في اشتباكات مع الشرطة في محاولات لتهريب زملاء لهم داخل السجون.
وسُجلت 8 مجازر في سجون الإكوادور منذ فبراير 2021، قضى فيها أكثر من 400 سجين.
وفشلت السلطات الأمنية في الإكوادور حتّى الآن في السيطرة على السجون، حيث غالباً ما تتّسم أعمال العنف بكثير من الوحشية ولا سيّما أنّ الكثير من القتلى يسقطون طعناً أو ذبحاً أو بطرق همجية أخرى.
ووفقاً للأرقام الرسمية، تضمّ السجون المكتظة في الإكوادور نحو 35 ألف سجين، بينهم عدد كبير من أفراد عصابات تتناحر للسيطرة على تجارة المخدرات.
وفي عام 2021، ضبطت الإكوادور 210 أطنان من المخدّرات، معظمها من الكوكايين.